من أنا شاب من صعيد مصر اسمي مصطفى ،وجدت في أفكار إبراهيم الفقي نبراساً يضيء طريقي. لقد كنت أعاني من أفكار سلبية ، ولكن بفضل منهجه وتوجيهاته تمكنت من تغيير تفكيري جذرياً. إيماناً بضرورة نشر الخير، قررت أن أكون سفيراً لأفكاره وأن أساهم في نشر الوعي الإيجابي من خلال صفحاتي التي أطلق عليها اسم حفيد إبراهيم الفقي هذه الصفحات هي محاولة متواضعة لنشر علمك وفكرك، سائلاً الله أن يجعلها في ميزان حسناتك. المقصود بحفيد إبراهيم الفقي هو كل مَنْ يَتَمَثَّلُ مبادئه ويَسير على خطاهُ، مُتَّخِذَا إِيَّاهُ مُثَلًا أعلى في التقوى والأخلاق والكرم والتواضع. فالدكتور الفقي رحمه الله لم يَكُن مُعلَّماً فحسب، بل كان مُربياً وأباً روحياً لِكُلِّ مَنْ عرفه. ولقد ترك لنا إرثاً عظيماً من الأفكار والمبادئ التي تساعدنا على عيش حياة كريمة سعيدة نافعة لأنفسنا وللآخرين. فَمَنْ يُطبق تعاليمه ويسير على خطاه، فهو حفيده بالحق واليقين، بغض النظر عن صِلَةِ النَّسَبِ. بالرغم أنه لا تربطني به أي علاقة نسبية فَلْنَسْتَمِر جميعاً في نشر تعاليمه ونشر الخير في العالم، ونَكُن خير حفدة وأبناء لهذا الرجل العظيم مع خالص الشكر والتقدير