كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفصحَ الخُطباءِ وأحسنَهم بيانًا، ويَتَّبِعُ في كلامِه ما يُؤثِّرُ في الناسِ، وما يَعِظُهم ويُبشِّرُهم ويُنذِرُهم؛ فقد أُوتِيَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جوامعَ الكَلِمِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطَبَ يومًا فقال: أمَّا بعدُ"، أي: بعدَ ما سبَقَ مِن الكلامِ؛ مِن حمْدِ اللهِ والثَّناءِ عليه، "فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كِتابُ اللهِ"، والمرادُ به: القرآنُ؛ فهو الحقُّ الواضحُ الذي لا لَبْسَ فيه ولا باطِلَ.
و من هنا جاءت فكرة التسمية لقناتنا المباركة التي نرجو أن تكون في ميزان حسنات كل من ساهم فيها سواء بمشاهدة أو إشتراك.
أصدق الحديث قناة لترويج الدروس و المواعظ للعلماء الكبار الثقاة و لسماع الذكر الحكيم من لدن قراء معروفين و أصحاب الحناجر المؤثرة و القوية.
نرجو من الله التوفيق و السداد.
نرجو أن نكون عند حسن ظن متتبعينا.