محمّد أديب الدّايخ أو كما هو مشهور بـ «أديب الدّايخ» الذي ولد في حلب عام 1938 م. وأمضى معظم حياته في نشر التراث العربي في العديد من البلدان العربية والأجنبية ونال عدة أوسمة وألقاب منها «مطرب الملوك_ زرياب _ مطرب العاشقين_ سفير الطرب» بدأ «أديب الدايخ» حياته الفنية باللون الصوفي الذي اقتبسه من والده القارئ الشيخ محمد الدايخ الذي كان مقرئاً ومرجعاً للقراء في مدينة حلب والذي بدوره علّمه أصول الكلام والحفظ والقراءات السبع للقرآن الكريم بالإضافة إلى المراتب والتلاوة وذلك وفقاً لتقاليد حلب ومصر وقت ذاك.