إياك ان تصدق لو قلت أني نسيت

وحدها ظلت ذاكرتي..
تصر مثل باب لم يُغلق جيدا.

أنا وأنت مثل جبلين بعيدين عن بعضنا البعض
لا توجد قوة حركية، ولا أمل بصري

نحن وحدنا
كصوت أجنحة حمامة
يفتقد الرسالة

ماذا علينا أن نقول؟
لا حاجة لطول الليل

كان ظل لقائنا الأول معلقًا على الباب.
سمعنا
أغنية طائر بحلق مبلل.
غنى أغنيته لعدة أيام
ورحل
لم أنم طوال الليل.
لقد فات الأوان للحلم

وقصيدتي هي صوت خطوة
سوف تئن عندما تسمع الرحيل…
انت مليئ بالكلمات!
وأنا ارحل مثل الدقائق..
‎وفي قلبي ذكرى مثل الحجر الأبيض في قلب الجدار …

أنا ذلك الجحيم الذي تكررت معاناته في أحلامك

‎قلبك هو أغنية أخرى لقلبي
لم تسمع في فرح او حزن كما انا سمعتها
إنها نهاية الطريق
أغنيتي كالمسافة تسافر في منتصف الليل
لمكان لم تعد فيه….

أخبرني أين تذهب بعد تلك الأوقات التي
تتوقف فيها الأحلام ونبكي؟

في ذلك اليوم
ألقيت فيك
كومة من الذكريات ورحلت

الآن تركت حساب الأيام الفارغة
لن أغني لك أغنية
ولن أرجعك إلى البكاء
لكن الأمسيات هي ساعة الحزن…

أذكرك في صلاتي