لا شك أن المعلومات العامة التي تخص العالم بأسره لا يمكن حصرها أو من الصعب حصرها لتنوع الثقافات والديانات حول العالم ولتتغير طرق العيش والتطور التقني والتكنولوجي فمن الطبيعي تغير هذه المعلومات وتجددها من فترة إلى أخرى حيث العالم يتكون من سبع قارات وهي قارة أفريقيا والسودان من الدول الأفريقية
السودان دولة بها تعدد قبلي يفوق كل البلدان الأفريقية, ومن يغالطني فاليأتي إلي ببلد إفريقي واحد في هذا المحيط القاري الكبير به أكثر من خمسمائة قبيلة, فحتى جمهورية إثيوبيا الفدرالية لم يبلغ عدد قبائلها هذا القدر الكبير,على الرغم من أن إجمالي تعداد سكانها يقارب المائة مليون نسمة, وهذا يبين لنا مدى غزارة وتنوع الإرث المجتمعي والثقافي السوداني, الذي يعتبر نعمة وليس نقمة إذا أحسنا إدارته ورعايته بعقول مفتوحة وقلوب مبرأة من المرض. ألسلام قادم وسوف يضع حداً لهذه المهذلة التي استمرت لأكثر من ستة عقود من الزمان, تلك ألمهذلة التي يمسك بحبالها حفنة مأفونة من شذاذ الآفاق و فاقدي الهوية المحلية, ومنبوذي المجتمع السوداني الشهير بخصاله الطيبة والنبيلة, وعلى كل من برأسه ريشة أو (بطحة) فاليتحسسها,