الفنان أحمد القسيم سفير الأغنية الحورانية و ممثلها سوريا و المهجر، بدأت رحلته مع الموسيقى في مدرسته في منطقة الحراك في سهل حوران حيث شارك في كورال المدرسة و منها بدأت البذرة الأولى لعلاقته مع الموسيقى و استمر مع الكورال حتى عمر الرابعة عشر، وفي سن السابعة عشر بدأ يحيي حفلات الأعراس و المناسبات لأهله وأقاربه و محيطه القريب حتى تطورت فيما بعد لينتشر بشكل أوسع على مستوى حوران و الأردن
أصدر أول ألبوم له في سنة 1998 ومنها أصبح الفنان أحمد القسيم يكتسب شهرة على مستوى المنطقة و محبين التراث الحوراني حتى جاءت سنة 2003 حيث تعاقد مع شركة ميوزك بوكس انترناشيونال وأصدر العديد من الألبومات و الفيديوهات و استطاع عن طريقها إيصال صوته و صوت التراث الحوراني إلى خارج حوران والأردن حتى وصل إلى دول الخليج العربي
يتميز أحمد القسيم بشغفه للتراث الحوراني بشكل خاص و للتراث بشكل عام، و يعتبر من الرموز الفنية التي تسعى دائما للمحافظة على التراث والترويج له