هذا الوداع الأخير…
وأكتبه وقلبي مثقل بحب لم يقدر، وحزن لم أجد طريقاً للتعبير عنه.
أيام طويلة وليالٍ من التفكير المرهق، غصة في حلقي تأبى أن تختفي، ونبضات قلبي لم تعرف الاستقرار منذ أحببتك.
كيف يمكنني أن أقول وداعا لشخص كان جزءا أحلامي كيف أتركك وأنت أول من أشعل فيني معنى الحب، وأول من جعلني أدر التي أنظر بها إليك، أحببتك وأنت منشغل بقلبٍ آخر، ومع ذلك كنت أكتفي بوجودك، حتى لو لم يكن لي.لكنني الآن أقف أمام نفسي، عاجزة عن الاستمرار. هذا الحب الذي أعيش في ظله لم يعد يحتمل الصمت، ولم يعد يحتمل أن أكون مجرد ظل لشخص تحبه أعلم أنك لم تطلب مني شيئاً، وأنك لم تطلب مني أن أنتظر، لكن قلبي كان دائماً يتشبث بك رغم كل شيء، رغم كل المؤشرات التي تقول لي إنك لست لي.حاولت أن أكون قوية، حاولت أن أخبر نفسي أن البقاء في الظل يكفيني، لكن الحقيقة أنني أستحق أكثر، وأنت أيضاً تستحق أن تحب دون أن تشعر بعبء مشاعري الثقيلة. أكتب لك هذه الرسالة وأنا أعلم أنك لن تفهم تماماً ما مررت به، ل، لأنني أحبك بما يكفي لأتركك، ولأنني أحب نفسي بما يكفي لأحاول أن أشفى من هذا ا.في أمان الله أتركك الآن، وقلبي مثقل بحب لن ينسى.