استشهاد الامام الحسين

6 videos • 664 views • by Hussein Nassar أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما الدكتور محمد عبده يماني ۞ ۞علموا أولادكم محبة آل بيت رسول الله ۞ ۞ ۩۞حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينًا حسين سبط من الأسباط ۩۞ ( رواه الترمذي ) ۩۞الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا ۩۞ ( رواة أحمد وابن عدي وابن عساكر والترمذي ) ۩۞من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى حسين ۩۞ (أخرجه أبو يعلى ) ۞ أما الحسن فله هيبتي وسؤددي ۞ ۞ وأما الحسين فله جرأتي وجودي ۞ ( رواه ابن منده والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر ) الحسين بن علي ( 1 ) ثاني السبطين ، وأحد الريحانتين - أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب زينة بني هاشم - وفتى قريش . أمه الزهراء الطاهرة الكريمة ، بضعة رسول الله وأحب ذريته إليه ولد بالمدينة لخمس خلون من شهر شعبان في العام الرابع من الهجرة ( 2 ) وفعل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل بأخيه الحسن من قبل وعق عنه يوم سابعه . وحلق شعره وتصدق بزنته فضة . وله ألقاب من أشهرها . . الزكي ، الرشيد ، الطيب ، الوفي ، السيد ، المبارك ، التابع لمرضاة الله ، السبط . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذه وأخاه الحسن بقوله : " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ( 3 ) وكل عين لامة ( 4 ) " ( 5 ) . وكذلك يقول : " اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم " . وكانت أمه أيضا ترقصه كما كانت تفعل بأخيه الحسن وتقول له : إن بني شبه النبي . . وليس شبيها بعلي ( 6 ) وقد رووا أن الحسن كان أشبه الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر والرأس ، وكان الحسين أشبه به صلى الله عليه وسلم فيما بين نحره وأخمصه ( 7 ) . وكان الحسين رضي الله عنه ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير كشأن جده صلى الله عليه وسلم أبيض اللون مشربا بحمرة - واسع الجبين كث اللحية ( 8 ) - واسع الصدر - عظيم المنكبين ( 9 ) - ضخم الكراديس ( 10 ) - رحب الكفين ( 11 ) كبير القدمين - رجل الشعر ( 12 ) متماسك البدن - جميل الصوت في صوته غنة وحنّة . وكان في خلقه - رضيًا - عابدًا كثير الصوم والصلاة . . نشأ في حجر النبوة وارتضع بلبانها - تفتحت مداركه على عظمة جده وعلم أبيه - وتبتل أمه - وطهارتها وفضلها . . وكان هو وأخوه الحسن أحب أهل البيت إلى جدهما النبي الكريم ، وأقربهم إلى قلبه ، آثرهم عنده واسمع معي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك : " أحب أهل بيتي إلي الحسن والحسين " ( 13 ) وأخرج ابن ماجة عن يعلى بن مرة أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له فإذا حسين يلعب في السكة قال فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه فجعل الغلام يفر ههنا وههنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه فقبله وقال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا - حسين سبط من الأسباط ( 14 ) . وكان صلى الله عليه وسلم لا يصبر عنهما إذا غابا عنه فيأمر بإحضارهما إليه أو يذهب هو إليهما . . فيضمهما ويشمهما . وكم من مرة ركب الحسين وأخوه الحسن ظهر النبي في مرحهما معه بل وأحيانا وهو ساجد في صلاته فيثبت ساجدا - حتى ينزل الراكب منهما - ويسأله الصحابة عن إطالته السجدة فيقول لهم : " ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله " ( 15 ) .