[ كتاب الله ]+[السنه المحمديه ] قال تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب } (الرعد : 28 ) المؤمنون الذين استجابوا لله والرسول واطمأنت قلوبهم بذكر الله..
{ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ } إشارة إلى أن من علامات أهل الإيمان، أنهم إذا ذكروا الله، أو ذكّروا به، اطمأنت قلوبهم، واشتملت عليهم السكينة، وغشيهم الأمن والسلام..
{ ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب } توكيد لهذا الخبر الذي تضمنه قوله تعالى { وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ..}
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} (الرعد : 29) هو توكيد لقوله تعالى: { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} .. حيث أن ذكر الله يقيم الإنسان على الإيمان بالله، ويمسك به فى مجال العمل الصالح، فيحيا حياة طيبة، يجد فيها الأمن والسكينة، فإذا كانت الآخرة، وجد ما عمل من صالحات حاضرا، فيسعد به ويهنأ.
والطوبى: مؤنث أطيب، وهو الحسن الجميل من كل شىء.. والمآب: المرجع، والمراد به يوم القيامة..
ذكر الله.. واطمئنان القلوب به